أقامت حركة "أمل" اقليم بيروت المنطقة الرابعة لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، إحتفالا في المركز الانتاجي لبلدية حارة حريك، بحضور النائب محمد خواجة،النائب فادي علامة، النائب السابق محمد نصرالله، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر، عضو المكتب السياسي الدكتور علي رحال، نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري، مسؤولة شؤون المراة المركزية سعاد نصرالله، عضو المكتب السياسي رحمة الحاج، رئيس ملف الاسرى في الحركة عباس قبلان، الاسيرة المحررة إنتصار عواضة، أعضاء من قيادة أقليم بيروت، المسؤول التنظيمي للمنطقة الرابعة حسين فاضل وقيادة المنطقة وفعاليات دينية وقيادات حركية.
خواجة
كلمة حركة "أمل" ألقاها النائب خواجة، واستهلها ب"نبذة تاريخية عن مقاومة العدو الإسرائيلي في الجنوب وعن الدور الأساس الذي لعبه القائد السيد موسى الصدر في تأسيس المقاومة وفي زرع ثقافة المقاومة في نفوسنا وعقولنا وبعد تغييبه أكمل المسيرة الاخ الرئيس نبيه بري منذ بوابة خلدة وصولا الى الجنوب الى جبل عامل".
وتطرق الى الجانب السياسي إقليميا، وتحدث عن الأتفاق السعودي الإيراني "هذا الاتفاق الذي تحدث عنه دولة الرئيس قبل شهر من إعلانه"، داعيا العرب "للعودة الى قلب العروبة النابض دمشق".
وعن المشهد السياسي اللبناني دعا الخواجة الفرقاء "للتلاقي والحوار والإستفادة من الجو الإقليمي الإيجابي في ما يخص الإستحقاق الرئاسي وتشكيل حكومة جديدة للنهوض بالبلد".
وختم مشددا على انه "ليس لنا خيار سوى المقاومة وإستكمال مسيرة الإمام القائد السيد موسى الصدر بالمسير خلف دولة الرئيس الأخ نبيه بري".
عواضة
وتحدثت عواضة عن دور المرأة في فكر الإمام السيد موسى الصدر وأكدت انها "واحدة من اخوات كثر كان لهن شرف المسير على خط الإمام، فالأخت الحركية هي الجريحة والمقاومة والأسيرة والمربية والممرضة، فالإمام القائد أعطى المرأة الحرية الكاملة ضمن الضوابط الشرعية والأخلاقية، ليتسنى لها العمل السياسي والإجتماعي وفي الجمعيات وغيرها حتى وصلت الى البرلمان والحكومة".
قبلان
وألقى قبلان كلمة تحدث فيها عن الاسرى ودورهم، وقال: "ان مسيرة هؤلاء المقاومين لم تحفظ في الداخل بسبب وجود العملاء بيننا وعدم محاسبتهم كما يجب"، مطالبا النواب الحاضرين ب"نقل صوتنا لإنزال أشد العقوبات على العملاء الخونة للوطن كافة"، مهنئا الحضور بعيد المقاومة.