الخلود البيولوجي بعين برايان جونسون

0

يبرز اسم “برايان جونسون”، رائد الأعمال المتخصص في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كأحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل بطموحه الذي يتجاوز الحدود التقليدية؛ حيث أعلن عن هدف يسعى لتحقيقه بحلول عام 2039، وهو الوصول إلى “الخلود البيولوجي”.

ويرى جونسون أن التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبحوث الحيوية قد يمنح البشرية، لأول مرة في التاريخ، فرصة حقيقية لمواجهة الشيخوخة وتعطيل مسارها. ولا يكتفي جونسون بالنظرية، بل يطبق على جسده بروتوكولات علمية معقدة وصارمة لقياس العمر البيولوجي لأعضائه وتجربة علاجات ابتكارية، مؤكداً أن عمره البيولوجي لم يتقدم يوماً واحداً خلال العام الماضي رغم مرور الزمن.

وبعد ست سنوات من الالتزام بهذا النهج وإنفاق نحو مليوني دولار سنوياً لمكافحة الشيخوخة، حقق جونسون نتائج مذهلة؛ فرغم بلوغه الثامنة والأربعين من عمره، إلا أن مؤشراته البيولوجية تشير إلى شاب في الثامنة عشرة. ويتمتع جونسون بجهاز قلبي وعائي يضاهي قوة المراهقين، ومستويات هرمونية تماثل الرياضيين الجامعيين، بالإضافة إلى قدرة على التعافي العضلي وجودة نوم تفوق 99% من البشر.

تمثل تجربة جونسون تساؤلاً جوهرياً حول مستقبل الإنسان: هل يمكن للعلم والمال والذكاء الاصطناعي أن يهزموا الزمن ويغيروا مفهوم الفناء؟

  • #الخلود_البيولوجي #برايان_جونسون #الذكاء_الاصطناعي #طول_العمر #تكنولوجيا_حيوية #مكافحة_الشيخوخة #علوم_المستقبل
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.