كتب السيد محمد الموسوي على منصة الفايسبوك عن الحرب على التشيع وفي مضمون ما كتب الحرب على المهدوية والإمام المهدي من قبل أميركا والاحتلال الاسرائيلي موثقًا ما سبق بالأدلة والشواهد ومحذرًا بشكل غير مباشر من تداعيات ذلك وفي ما يلي النص الكامل :
#حرب_على_التشيع
#اجهاض_الفكرة_المهدوية
ربما قد لا نجد الغرب ككيان سياسي بابرز ممثليه الحكوميين، يتعاطى مباشرة مع فكرة الإمام المهدي اي الفكرة المهدوية ، لكنه في بعض الأحيان يقرأ الدين وتأثيره على السياسة في دول أخرى (كالخليج أو إيران ومحور المقاومة )، وقد يظهر ذلك في التحليل السياسي أو الخطاب الإعلامي الغربي بشكل غير مباشر. بينما أي تصريحات تتعلق مباشرة بالمهدي غالبًا ما تكون منشورات غير رسمية أو تحليلات إعلامية وليست تصريحات رسمية لمسؤولين حكوميين.
خاصة أن هذا المعسكر الغربي يؤمن بمعركة هرمجدون ويدعم الكيان انطلاقا من هذه العقيدة التي تمهد لعودة المسيا المنتظر .
في الجانب الإعلامي والفكري (الأوضح اليوم) ، ما يمكن ملاحظته حاليًا:
السخرية من فكرة المهدي أو تصويرها كـ خرافة
ربط الإيمان بالمهدي بـ :
التطرف
العنف
اللاعقلانية
إنتاج أفلام ومسلسلات تُشوّه فكرة «المنقذ» أو تقدمه بصورة شيطانية وهذا يُفهم كـ تهيئة وعي عالمي لرفض أي مشروع تغييري جذري مستقبلي.
اذا هناك حرب بالمفهوم الأوسع :
حرب على الفكرة
حرب على الأمل الديني
حرب على أي عقيدة تقول إن: «العدل قادم مهما طال الظلم»
هي اذا : مواجهة فكرية وتشويه إعلامي وخوف سياسي من أي مشروع عدالة شاملة
الصراع الحقيقي هو بين: منظومة الهيمنة ووعد العدالة الإلهية.
على سبيل المثال نقل من فترة، عن ترامب قوله: الحل الوحيد لكسر الشيعة ، هو كسر ثقتهم بظهور المخلص الذين يؤمنون به، وأنهم يؤمنون بعلامات ظهوره، فلنحققها نحن، ونوقعهم بالفخ، وبعدها نهزمهم ونخدعهم ،ونحطمهم حينما يعلمون أن كل ما وعدوا به كان كذبة وخدعة.
سيدنا المقدس ، في خطبة الليلة الثامنة من محرم عام 2003 , قالها وقتها : إن “مشروع الغزو الأمريكي للعراق هو جزء من مشروع أكبر يستهدف عقيدة الأمة، وخصوصًا الإيمان بالمهدي المنتظر، عبر ضرب البيئة، وتشويه المفاهيم، وصناعة الفتن، واستغلال المعتقدات ” وأعلن أن الغزو الأميركي سيحصل لأجل محاربة شخص واحد هو الامام المهدي (ع).
الحاخام يسرائيل ديفيد وايس، الناطق باسم حركة “ناطوري كارتا” المناهضة للصهيونية، أعلنها بصريح العبارة : نتنياهو يحاول جاهدا منع ظهور المهدي وأشار إلى أن نبؤات التوراة تشير إلى زوال الكيان وظهور المهدي في العام 2027 .
هي حرب يسعى ليها الجميع لتدمير القوة الشيعية من لبنان الى اليمن فالعراق فايران .وهناك اجماع غربي ـ عربي من أجل إسقاط حكم ولاية الفقية والمحور المقاوم . فقط من أجل الحكم المطلق لاسرائيل بلا منغصات .
في تصريح استثنائي، أطلق الفيلسوف الروسي المعروف ألكسندر دوغين تحذيرًا صادمًا في حزيران الفائت ، حين قال: ” إما أن يظهر المهدي، الإمام الغائب، الآن، أو ينهار كل شيء ” . لم تكن عبارته مجرد نبوءة فلسفية، بل قراءة سياسية حادة لمآلات الحرب الدائرة في الشرق الأوسط، من غزة إلى طهران، مرورًا بأوكرانيا.
بحسب دوغين، سقوط إيران يعني سقوط الشرق الأوسط بكامله، بل وانهيار المنظومة الدولية الحالية. فإيران اليوم ليست مجرد دولة، بل تمثل ” محور الممانعة” الذي يقف في وجه الهيمنة الغربية، ومن ورائها حلف الناتو. إسقاطها سيقوّض ما تبقى من التوازن الجيوسياسي، وسيفتح الأبواب لحروب كبرى، ربما لا تقف عند حدود الإقليم.
الحرب القادمة وفي لحظة تندلع فيها ستكون حربا على التشيع وعلى الفكرة المهدوية لنسفها من أساسها وهي ستكون حربا قاسية على الجميع ولكن وعد الله حق ولن يخلف الله وعده في القرآن والتوراة والإنجيل.
سيأتي نصر الله والفتح والفرج الكبير المنتظر .
“وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ” ( آل عمران/ 146) .
محمد الموسوي