حفل توقيع كتاب “سيد القصر” في الهرمل: القائد أبو علي فرحات “سبق زمنه بهدوءٍ”

0

نظمت وحدة الأنشطة الإعلامية لحـ.ـزب الله في الهرمل فعالية توقيع السيرة الروائية “سيد القصر” للمؤلف الأديب سديف حمادة، والتي تسرد محطاتٍ من سيرة القائد الجهـ.ـادي الحاج حسن محمود فرحات “أبو علي”. وأقيمت الفعالية على ضفاف نهر العاصي بحضور عضو كتلة الوفاء للمقــاومة النائب الدكتور إيهاب حمادة، والمستشار الثقافي للجمهورية الإسـ..ـلامـية الإيرانية السـ.ــيـ.ــد محمد رضا مرتضوي، وعلماءِ دينٍ وحشدٍ من فعاليات الهرمل.

بعد تقديم الأديب حسن نعيم، تحدث الوزير السابق عدنان السـ.ــيـ.ــد حسين حول الكتاب وسيرة ابن بلدته القائد “أبو علي فرحات”، التي اتسمت بكلّ المزايا الإيمانية والأخلاقية والاجتماعية. وقال السـ.ــيـ.ــد حسين: “إن على الـعـ.ـدوّ “الإسـ..ـرائيلي” أن ينسحب من كلّ المواقع التي يحتـ.ـلها، وإلا فإن المقــاومة سوف تتجدد لطرده من كلّ شبرٍ احتـ.ـله، لا سيما أبناء القرى التي دمرها الاحتـ.ـلال”.

وتناول الناقد الأدبي سلمان زين الدين الكتاب، الذي يتحدث عن بعض محطات القائد الجهـ.ـادي فرحات، قائلًا: “إننا نستلهم من كتاب (سيد القصر) أن الأرض لا يحررها سوى أبنائها، حين يأخذون الأمور بأيديهم، وأن التلازم بين قوة الإيمان وإرادة المقــاومة ضرورةٌ لتحرير الأرض والإنسان”.

وكانت كلمة للمستشار مرتضوي قال فيها: “إن السيرة تروي حكاية رجلٍ سبق زمنه بهدوءٍ، واختار طريقه دون ضجيجٍ، واتكأ على الإيمان والوعي أكثر مما اتكأ على القوّة والعدد؛ ولم يكن قراره بالمقــاومة لحظة اندفاعٍ، بل ثمرة وعيٍ تراكميٍّ، جعل الفعل امتدادًا طبيعيًا للأرض والناس”.

وتحدث رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين أحمد نزال، فقال: “إن إصرار البعض على تجريد لبنان من مصادر قوته، وعلى رأسها المقــاومة، هو خدمةٌ للعدو اللقيط، الذي عمل المستحيل لتشويه الذاكرة والثقافة والتراث اللبناني”.

وكانت كلمة لمؤلف الكتاب سديف حمادة، تحدث خلالها عن الكتاب فقال: “إن كتابة سيرة (أبو علي فرحات) تحتاج إلى أكثر من عشر سنواتٍ، وأنا أديت هذه المهمّة في سنتين أو أكثر، وكان الأمر صعبًا جدًا، فاكتفيت بعيناتٍ من سيرته، لتتكامل فيها شخصية القائد الشـ.ـهـ.ـيد”.

وفي ختام الحفل، قُدّم للكاتب حمادة درعان تقديريان من اتحاد الكتاب اللبنانيين، ومن نجل الشـ.ـهـ.ـيد فرحات، قبل أن يوقع كتابه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.