الخطيب استقبل العميد مصطفى حمدان وتباحثا في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس – طريق المطار رئيس الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين العميد مصطفى حمدان على رأس وفد ضم السادة: فؤاد حسن، نادر بركات، و غسان الطبش، وجرى التباحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي ضد لبنان وفلسطين.
وإثر اللقاء أدلى العميد حمدان بالتصريح التالي: تشرفنا اليوم بلقاء سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، وبطبيعة الحال عندما نأتي إلى هذه الدار الجامعة التي تسعى دائما وأبدا الى لم شمل كل المسلمين، لكي تكون وحدة المسلمين جميعاً ركيزة أساسية لحماية الوطن وحماية لبنان من كل الأخطار سواء كانت داخلية أو خارجية، وعندما اجتمعنا مع سماحته كانت الأمور واضحة جداً بالنسبة إلينا مما سمعناه بأن سماحته هو قامة كبيرة في لبنان من أجل الدعوة الدائمة إلى الوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية، وكما قلت الوحدة الإسلامية هي ركيزة الوحدة الوطنية في هذه الأيام الخطيرة جداً التي نمر بها وفي ظل تخمة المبادرات وكما أيضا تخمة العدوان الإسرائيلي على وطننا، نحن ندعو من هذا المنبر إلى وحدة كل اللبنانيين وإلى الاستماع إلى سماحة الشيخ بحكمته ورويته وعلى أن تكون كل المرجعيات الدينية سواء كانت مسيحية أو إسلامية موحدة كي تجمع هذا الشعب في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم والإجرام الذي يعاني منه أهلنا وشعبنا.
واستقبل سماحته وفد من مجلس إدارة الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث ضم السادة: د. رضوان شعيب، د. احمد شمس الدين ود. علي غندور، اطلع سماحته على نشاطات الهيئة ومشاريعها المستقبلية و برامجها المستمرة والمتنوعة منذ 22 عاماً والتي يستفيد منها كل شرائح المبتكرين والمخترعين من لبنان والمنطقة العربية، من مباراة العلوم إلى تمثيل الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين إيفيا في المنطقة العربية، إلى المشاركة في معارض الابتكار والاختراع العالمية، مروراً ببراءات الاختراع وجوائز الابتكار والمنح الجامعية للمبتكرين.
وقد ثمّن سماحته عمل الهيئة التي ترعى إنتاج العلم والمعرفة لدى جيل الشباب وصولاً إلى ثمرة الابتكار، والقيمة الوطنية لعملها خاصّة أنها تمثل هذا التنوّع في تكوينها وفي الطيف الوطني الذي يشارك في أنشطتها ويستفيد من خدماتها. وهنّأ الوفد على النتائج التي يحققها المبتكرون اللبنانيون، مثنياً على كل جهد ومسعى يدعم الابتكار ويحفز الابداع لدى التلامذة والطلاب بما يعزز روح الإنتاجية العلمية التي تسهم في تنمية المجتمع ورفده بالطاقات العلمية التي يحتاجها بلدنا في النهوض العلمي والتقني ومواكبة العلوم والمعارف الإنسانية.