العلّامة فضل الله استقبل لجنة إحياء الذّكرى السّنويّة الأولى لاستشهاد السيدين نصر الله وصفي الدين: لجعل الوحدة الإسلاميّة والوطنيّة من أولويّات عملنا

0

استقبل العلّامةُ السّيّد علي فضل الله وفدًا من اللّجنة التّحضيريّة المكوَّنة من تجمّع العلماء المسلمين والمركز الإسلاميّ للتّبليغ، لعقد اللّقاء العلمائي الأوّل لإحياء ذكرى استشهاد سماحة السيّد حسن نصر الله وسماحة السيّد هاشم صفيّ الدّين. وقدّم الوفد إلى سماحته دعوةً للمشاركة في اللّقاء المزمع عقده يوم الخميس الثّاني من تشرين الأوّل 2025.

ورحّب فضل الله بالوفد مؤكّدًا “ضرورة جعل الوحدة الإسلاميّة والوطنيّة من أولويات العمل في هذه المرحلة، داعيًا إلى عدم السّماح لمن يريد توتير العلاقات بين مكوّنات الشّعب اللّبنانيّ بالتّمكّن من ذلك عبر إثارة قضايا هامشية”، مشدّدًا على “أهميّة توحيد الجهود في كلّ السّاحات والبناء على كلّ التّضحيات الجسام الّتي قُدّمت دفاعًا عن الوطن، لمواجهة التّحديات والضّغوط الّتي تعصف حاليًا ببلادنا العربيّة والإسلاميّة، وخصوصًا العدوان الصّهيونيّ المتواصل على لبنان”

وأكّد فضل الله “وجوب تربية الأجيال على ثقافة الحوار والمواطنة وقبول الآخر، موضّحًا أنّ ميزة لبنان تكمن في تنوّعه، وأنّ بناء الوطن لا يمكن أن يتمّ بمنطق الإقصاء أو الإلغاء أو بالخطاب الاستفزازي، بل بالحوار العقلانيّ الجاد والتّعاون بين جميع المكوّنات، وتوفير مقدّمات الصّمود الوطنيّ على كلّ المستويات”.

بعد اللّقاء، صرّح مسؤول العلاقات الخارجيّة في تجمّع العلماء المسلمين الشّيخ ماهر مِزهر، قائلًا: “تشرّفنا بزيارة سماحة العلّامة السّيّد علي فضل الله. كان اللّقاء مناسبة لتقديم دعوة لسماحته إلى حضور اللّقاء العلمائي الوطنيّ الجامع الّذي سيُعقد في بيروت في الثّاني من شهر تشرين الأوّل المقبل، بمناسبة الذّكرى السّنويّة الأولى لاستشهاد سماحة السّيّد حسن نصر الله والسّيّد هاشم صفيّ الدّين”.

وأضاف:” نحن في هذا البيت وهذه المدرسة الّتي تمثّل ركائز الوحدة الإسلاميّة نستذكر المرجع فضل الله الّذي أكّد على توحيد الكلمة وعمل على ترسيخها على الأرض؛ ونحن من خلال هذه الوحدة نستطيع مواجهة أعداء الأمّة وإفشال مشاريع التّقسيم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.