📰 *الصحف اللبنانية ليوم السبت 19-07-2025*
🔹 *العناوين*
الأخبار
– عمر العقاد: يصفّي حساباته مع الغرب
– لبنان يريد اتفاقية قانونية لمعالجة ّالموقوفين ملف السوريين
– قاسم يرفع السقف قبل عودة برّاك | سلا حنا لمواجهة الخطر الوجودي
– مخزومي يتوسع: «سلبطة» كاملة على بلدية بيروت
– زحمة سيارات عند محطات البنزين مع إنقطـ.ـاع المادة وإرتفاع أسعارها
– الحكومة جمعت 30 مليون دولار من ضريبة المحروقات قبل وقفها
– دعوات إلى إعلان السويداء منكوبة | الشرع يتعنّت: نحارب بالعشائر
– سوريا بوادر حرب أهلية مفتوحة
– انشغال تركي بسوريا: المواجهة مع إسرائيل آتية
البناء
– سورية تنزف والكيان آمن والحـ.ـرب الأهلية رديف وهم التخلي عن مواجهة الاحتـ.ـلال
– أبو عبيدة: هذه آخر فرصة لاتفاق جزئيّ والمقتـ.ـلة والأسر بانتظار جيش الاحتـ.ـلال
– قاسم: جاهزون للدفاع متفاهمون مع الرؤساء والمطلوب تنفيذ الاتفاق لا اتفاق جديد
اللواء
– سلام ينوه بموقف الجيش: نحمي لبنان بعدم الإجنرار لأي مغامرة جديدة
– برّاك الثلاثاء في بيروت ومشاورات رئاسية لإلنضاج الردّ .. وإطلاق سجناء في اجتماع بعبدا
– “كر وفر” في السويداء.. والعشائر تحشد لمواجهة مجموعات الهجري
– غـ.ـزة: الموساد لتوزيع السكان على 3 دول.. وحمـ..ـاس لتجاوز الصفقة
الديار
– إسرائيل تسعى الى منطقة عازلة من حاصبيا الى السويداء ودرعا
– جبل الشيخ والجولان سيتحوّلان الى نقاط استثمارات دوليّة
– واشنطن والرياض تسعيان لانقلاب أبيض يُغيّر موازين القوى في لبنان
الشرق
– اجتماع عون وبري يضع اللمسات الأخيرة على الردّ اللبناني
– رئيس المجلس التقى ممثّل فرنسا في لجنة الإشراف على وقف النار
– بلاسخارت: الفرصة المتاحة لتحقيق تغيير ملموس لن تبقى إلى الأبد
النهار
– التداعيات اللبنانية للفتنة السورية تسابق عودة براك… سلام يرفض كلام قاسم عن تسليم السلا ح لإسرائيل
– ترامب: سيتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن من غـ.ـزة قريباً
– اشتباكات مستمرة في السويداء وأوضاع انسانية متدهورة… الصحة السورية: مقتـ.ـل 260 جراء الأحداث
نداء الوطن
– تشكيك بقدرة لبنان على إحراز تقدم لجهة نزع السلا ح
– مصادر أميركية: براك “سيفرض” الالتزام بجدول زمني
– الجيش يواكب الاحتواء الداخلي لحريق السويداء
– الاقتصاد الاسود: 4.6 مليار دولار خارج الرقابة
– “فزعة العشائر” تسعر الاقتتال… دمشق لإرسال قوة متخصصة إلى السويداء
الجمهورية
– نيويورك تايمز: السويداء تعيش ثالث موجة عنف طائفي
– الجيش: ممنوع المس بالسلم الأهلي
– استنفار داخلي لمنع تمدد الفتنة
– الفوضى الآتية أصعب من الحـ.ـرب الأهلية؟
– إن تكرّرت “هدية السويداء” في لبنان، ما الذي سيأتي به برّاك؟
*الاسرار*
الجمهورية
تبين أن اليد العاملة في معمل كبتاغون كبير ضبطه الجيش أخيراً هي غير لبنانية.
تستمر حرب سيبيرانية بين دولتين إقليميَتين، ويشارك فيها حلفاء في أكثر من دولة، وتستهـ.ـدف مصالح حيَوية بضراوة.
قال مسؤول سياسي تعليقا على عدم تنفيذ مبدأ تعيين الأكفاء وفق “الآلية” في الإدارة والمؤسسات ّالرسمية: “خلي يبلوها ويشربوا ميّتها”.
نداء الوطن
تتابع جهات غربية عن كثب أنشطة سياسية وحــ.ـزبية في جنوب السودان، حيث يتم توظيف أموال محوّلة من لبنان في مشاريع تُنسب إلى شخصيات لبنانية، وسط مؤشرات إلى إعادة تحويل العائدات إلى لبنان عبر شبكة مالية معقدة.
رُصدت تحركات مكثفة داخل وزارة الخزانة الأميركية، شملت تحقيقات ومراسلات وطلبات معلومات تتعلق بقطـ.ـاعات وشخصيات لبنانية، ما يُعدّ تمهيدًا محتملًا لإعداد ملف عقوبات جديد.
أفادت مصادر مطّلعة أن مدير إحدى منشآت النفط نظّم حفلًا لمناسبة عيد ميلاده داخل مكاتب المنشأة، وقد تم تمويل نفقات الحفل من بند الضيافة والتشريفات المدرج ضمن موازنة المنشآت.
اللواء
همس
تعرَّضت علاقة بين مرجع قضائي وآخر سابق، على خلفية قضية عادت إلى الواجهة بقوة، وينتظر أن تُحدث أزمة الشهر المقبل.
غمز
بصرف النظر عن حملة وزارة الطاقة لترشيد استهلاك المياه، عبر مساعدة المانية، فإن انقطـ.ـاع المياه يضرب أحياء بكاملها في المصيطبة، وصولاً إلى فردان وساقية الجنزير ورأس بيروت.
لغز
تأكد لوحدة اليونيفيل والقوى اللبنانية الرسمية أن استهداف المواطن في بلدة قبريخا مع زوجته كان رسالة صعبة، لأن الشـ.ـهـ.ـيد لا علاقة له.
البناء
خفايا
تعتقد مصادر قريبة من أنقرة أن حجم الضربات الإسرائيلية في سورية ونوعيتها، خصوصاً على المقار السيادية في دمشق، هي رسائل موجّهة لتركيا مفادها أن الدور الإقليمي الذي تتطلّع تركيا إليه من بوابة اعتقادها بأنها أقامت نموذجاً لهذا الدور عبر سورية، غير قابل للحياة وأن على تركيا للحفاظ على هذا النموذج الاصطدام بدفتر الشروط الإسرائيلي الذي لن يقبل في سورية بأكثر من نموذج مكرّر للضفة الغربية، حيث السيادة إسرائيلية، والأجواء إسرائيلية، والنسيج الاجتماعي مساحة للعبث الإسرائيلي وصولاً لفرض فدرالية طائفية مؤسسة على جمر الحروب الأهلية والتنابذ العرقي والطائفي. وتقول المصادر إن القيا دة التركية تعتبر أنها تعبر أكبر الأزمات تعقيداً على الصعيد الاستراتيجيّ في تاريخها المعاصر، وترى في العبارات التي قالها وزير الخارجية التركي حاقان فيدان تعبيراً عن هذا الاعتقاد، مثل كلمات، (“نفاد الصبر” – “وقوع الجميع في النار” – “العواقب الوخيمة”).
كواليس
إشارات حملتها كلمة الأمين العام لحــ.ـزب الله الشيخ نعيم قاسم، حظيت بانتباه الأوساط السياسية والإعلامية والسفارات الأجنبية والعربية، أهمّها حجم الثقة التي حملتها الكلمة بقوة التفاهم بين المـقـاومة والرؤساء الثلاثة، والإعلان عن اكتمال جهوزية المـقـاومة والتريّث في الانتقال إلى المواجهة حرصاً على البلد وشعبه والتكامل مع دولته ومؤسساتها، والدعوة للتمسّك بعناصر القوة اللبنانية وأهمها الوحدة الوطنية، واتفاق الطائف، وتناغم الدولة والمـقـاومة على قاعدة التفهّم والتفاهم والتنازلات المتبادلة عبر برمجة الأهداف المختلف حولها بما يحقق المصلحة الوطنية، وأخذ العبرة مما يجري في سورية
⚠️⭕ *استهداف «القرض الحسن»: مقدمة لضغط أكثر إيذاءً*
🗞️ *يحيى دبوق – الأخبار*
أصدر «مصرف لبنان» قراراً حظر بموجبه تعامل المصارف والمؤسسات المالية مع «مؤسسات الصرافة غير المرخصة أو الجمعيات والهيئات غير المرخصة»، لافتاً إلى أن «من بين المؤسسات والجمعيات غير المرخصة: جمعية القرض الحسن، وشركة سيدرز إنتر.ش.م.ل.، وشركة الميسر للتمويل والاستثمار، وبيت مال المسلمين، وغيرها من المؤسسات والهيئات والشركات والكتائب والجمعيات المدرجة على لوائح العقوبات الدولية».
القرار، الذي يندرج تحت عناوين وديباجات متنوعة، جاء في ظلّ تكثيف الولايات المتحدة الضغط على حزب الله. لكنه أثار جدلاً واسعاً حول تأثيره الحقيقي: هل هو ضربة مالية للحزب كما تدّعي الجهات الغربية؟ أم هو ضربة للفئات الفقيرة التي تعتمد على هذه المؤسسات في حياتها اليومية؟
*ازدواجية معايير*
الجمعيات والشركات المذكورة في القرار، ومن ضمنها «القرض الحسن»، تقدم خدمات مالية واقتصادية بلا فوائد، وتُدير ودائع من الذهب والمجوهرات، وتُموِّل مشاريع صغيرة، وتساعد في تمويل التعليم والعلاج الطبي. هي مؤسسات مسجلة رسمياً في لبنان، تعمل منذ عقود، وتعتمد على التبرعات وإيداع الذهب والمصوغات الذهبية لتأمين القروض، وليس على تحويلات مالية دولية أو عمليات ربحية.
*تُعامل المؤسسات المشابهة لـ«القرض الحسن» في دول أخرى كأطراف فاعلة في التنمية*
وهي مؤسسات مشابهة، إلى حدّ كبير، للجمعيات الخيرية والمؤسسات المالية التي تنتشر في العالم الإسلامي، مثل: بيت الزكاة في الكويت، ومؤسسة خدمت في باكستان، وجمعيات الزكاة في إندونيسيا، والمؤسسات المالية الصغيرة في مصر والسودان. الفرق الوحيد هو السياق السياسي اللبناني، الذي تُرسم فيه علامات استفهام حول أي مؤسسة تعمل في مناطق وجود الحزب، بينما تُعامل المؤسسات المشابهة في الدول الأخرى كأطراف فاعلة في التنمية.
*اتهامات بلا أدلة*
ورغم الاتهامات الأميركية – الإسرائيلية المتكررة لهذه المؤسسات، غير أنه لم يتم حتى الآن تقديم أي دليل قاطع على أنها تُستخدم لتمويل الحزب أو نشاطاته العسكرية، ويعود ذلك إلى عدم وجود علاقة بينها وبين عمليات التمويل المزعومة. في الواقع، الحزب لا يستفيد مالياً من هذه المؤسسات، بل على العكس، تعتبر خسائرها الناتجة من تأخر المقترضين في السداد عبئاً مالياً على الحزب في النتيجة، وليس مصدر دخل.
لذلك، لا يمكن وضع القرار سوى في إطار حملة الضغوط الغربية والإسرائيلية المتزايدة على الحزب، ومحاولة توظيف الدولة اللبنانية فيها. وهذا النوع من الضغوط، وإن كان رمزياً من ناحية التأثير المالي المباشر على الحزب، إلّا أنه يندرج ضمن إستراتيجية متشابكة تهدف إلى: عزل الحزب عن بيئته الاجتماعية، وتشويه صورته كجهة تقدم خدمات حقيقية، وتصويره كجهة غير قادرة على حماية المؤسسات التي يُعد مسؤولاً عنها.
كما يعتبر القرار بتأثيراته جزءاً من الحرب غير المعلنة على بيئة الحزب نفسها، إذ من سيُصاب فعلياً هو الفئات المحتاجة في لبنان، التي ستفقد مصدراً مهماً لدعمها على الصعيد المالي والاجتماعي، ولا بديل لها في فاعليتها وتسهيلاتها في لبنان. ما يثير القلق أكثر هو أن هذا القرار قد يكون تمهيداً لخطوات مستقبلية أوسع وأكثر إيذاء، وقد لا تقتصر على المؤسسات المالية فقط، بل تمتد إلى مروحة واسعة من المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والخيرية والرياضية التي تقدم خدماتها في مناطق بيئة حزب الله عموماً.
لا تقرأ هذه الخطوة إذاً كإجراء مالي، بل كمدخل واضح لتصعيد مُقبل، قد تشمل تداعياته الحياة اليومية لشريحة واسعة من اللبنانيين، وهو ما قد يُثير ردود فعل من الصعب احتواؤها، ويزيد من الإرباك في المشهد الداخلي في لبنان.
⚠️⭕ *عن حصرية السلاح والرد اللبناني وإعادة الإعمار… ماذا كشف سلام؟*
اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام، مساء اليوم، انّه “نحمي لبنان بعدم الانجرار لأي مغامرة جديدة ويهمّنا استقرار سوريا”.
وراهن سلام في كلامه عبر قناة “الجديد” على وعي اللبنانيين وحكمة الجيش في حماية لبنان.
وعن ورقة المبعوث الأميركي توم برّاك، كشف سلام أنّها “مجموعة أفكار لترتيب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”، مؤكدًا أنّ “أفكار براك هي لتنفيذ ترتيبات وقف الأعمال العدائية وليس اتفاقاً جديداً”.
اما في ما يخص الرد اللبناني، فاجاب سلام أنّ “لبنان يبحث الآن عن الرد”.
تابع: “تداولت مع فخامة رئيس الجمهورية بشأن الرد اللبناني على ورقة براك وسألتقي به قريباً”، مضيفًا “سأجتمع مع بري قريباً ونحن على نواصل دائم”.
وأكّد سلام ان “الحكومة ستجتمع فور نضوج الأفكار حول خطة تنفيذ حصرية السلاح”.
وعن حصرية السلاح، قال سلام: “ليس صحيحاً أن المطلوب من ” حزب الله” تسليم سلاحه لإسرائيل والحقيقة أن كل السلاح يجب أن يعود إلى الدولة اللبنانية حصراً”، موشحا أن ” غالبية اللبنانيين واضحين بطلب حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها وبحصرية قرار الحرب والسلم بيدها أيضاً”.
وفي ما يتعلق بالاحتلال الاسرائيلي، أعلن انّه “ملتزمون بما ورد في البيان الوزاري الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية”، مؤكدا ان “ورقة براك تتضمن بنداً ينصّ على الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان”.
اضاف: “إعلان وقف الأعمال العدائية الذي وافقت عليه الحكومة السابقة حدّد في مقدمته الجهات التي يحقّ لها حمل السلاح”.
وشدد سلام على أن “حزب الله” معني بالبيان الوزاري الذي جدد التزامه به في جلسة المساءلة والذي يتضمن بسط سلطة الدولة”.
واعتبر أنّه” لولا سلاح المقاومة بكل أطيافها في لبنان لاسيما “حزب الله” ما كان الجنوب ليتحرر عام 2000″، مشيرا إلى أنه “عام 2000 أضعنا فرصة بسط سلطة الجيش في الجنوب”.
تابع:” يا ليت سلاح “حزب الله” ردع إسرائيل فالأخيرة قصفت لبنان وشنت حرباً عليه”.
وفي ما يخص مسالة إعادة الإعمار، كشف سلام انّ “الأموال التي حصل عليها لبنان لإعادة الإعمار قليلة وكنا نراهن على مبالغ أكثر من الدولة المانحة”.
واشار إلى أن “كلفة إعادة الإعمار هي مليارات وما أتانا فقط هو 250 مليون دولار من البنك الدولي بالإضافة إلى 350 مليون دولار من مجموعة وكالات أممية بينما هناك وعد فرنسي بـ75 مليون دولار ومن العراق 20 مليوناً”.
تابع: “الكلفة المقدرة لإعادة الإعمار من قبل البنك الدولي هي 14 مليار دولار”، مشيرا إلى ان “الدول المانحة تربط مساعدتها للبنان بالإصلاحات وبالاستقرار ومسألة السلاح”.
اما عن التخوف من حصول حرب أهلية، أشار سلام إلى أنه “لا نريد حرباً أهلية في لبنان وما من أحد من اللبنانيين يريد العودة إلى هذا الكابوس”، متابعًا “التخويف من الحرب الأهلية لا يجوز اللجوء له”.
و أعلن رئيس الحكومة نواف سلام، اليوم الجمعة، التزام الحكومة بتسديد الزيادات التي تمّ إقرارها على رواتب العسكريين المُتقاعدين ومن هم في الخدمة الفعلية.
وذكر سلام أن الحكومة ستبحث عن إيرادات لتغطية مبالغ الزيادات وذلك بعدما أصدر مجلس شورى الدولة قراراً أوقف بموجبه قرار الزيادة على المحروقات الذي اتخذته الحكومة لتمويل الزيادات.