منهج إدارة المعلومات في الجامعة اللبنانية يواكب التطور التكنولوجي السريع والتفاصيل مع الدكتورة أمل قشور 3/3

لينا وهب • ٢٤ يونيو ٢٠٢٣

إختصاص إدارة المعلومات في الجامعة اللبنانية اختصاص حديث العهد فعمره أكثر من عقد بقليل حيث دمج كل من إختصاص إدارة الوثائق وإدارة المكتبات في إختصاص واحد مع تعديل إضافي يشمل إدارة جميع المعلومات ومنها تلك الموجودة على الخط المباشر أونلاين عبر الشبكة العنكبوتية، وبما يشمل ذلك من إدخال مواد تعليمية جديدة مرتبطة بالعنصر التكنولوجي الجديد الدخيل على الإختصاص. وللتعرف أكثر على أبرز التحديثات في علم إدارة المعلومات في الجامعة اللبنانية كان للمقابلة تتمة مع الدكتورة أمل قشور في هذا الجزء الثالث والأخير من المقابلة الغنية التي اغتنمها موقعنا معها خدمةً للنخب الثقافية ولكل مهتم.
تقول الدكتورة أمل قشورأنها كرئيسة قسم تستطيع التأكيد بأن الفرع الأول لكلية الإعلام في الجامعة اللبنانية بالتنسيق مع الفرع الثاني للكلية استطاعوا سويًا، بتوجيه لجنة المناهج لتطوير المناهج بتوجيه سابق من العمادة. وتتابع " تم العمل على تطوير مناهج الماستر وسوف يتم تطبيقها على الأغلب في العام الدراسي المقبل، كما يجري العمل حاليًا على تطوير مناهج الإجازة بإدخال مواد جديدة".
وتسهب " اليوم طلابنا يتعلمون ويتدربون على إدارة المعلومات مباشرةً بإستخدام الأنظمة الإلكترونية (السيستم)، بالإضافة إلى إعتماد مادة التسويق الرقمي وتقنياته بشكل عام ضمن الخطة الدراسية، بخلاف ما كان معتمدًا في السابق، فاليوم نحرص على تعليم الطلاب بطريقة تطبيقية أكثر منها نظرية فقط".
وتوضح "اليوم قدمنا التواصل المهني لطلابنا بطريقة مختلفة، في السابق كنا نعلّم التواصل المهني بطريقة نظرية، أمًا اليوم أصبح التواصل المهني بطرق حديثة بحيث يصبح الطلاب أكثر جهوزية للمقابلات في سوق العمل بما يليق بهم كاختصاصيين بعلم المعلومات".
وتلفت " في السابق كان يوجد نقص كبير بإختصاصيين بإدارة المعلومات من حملة شهادات الدكتوراه ولكن أنا اليوم لدي ثقة كبيرة جدًّا بالأشخاص الموجودين بكلية الإعلام بقسم إدارة المعلومات وبالتحصيل العلمي الذي يتلقونه الطلبة في هذا الإختصاص".
وختمت الدكتورة أمل قشور بالثناء على ولاء الطلبة والأساتذة للجامعة اللبنانية ، وتحديدًا كلية الإعلام ممّا يفتح الأفق أمام النهوض بإختصاص إدارة المعلومات أكثر فأكثر بتضافر جهود الجميع ومواكبة المؤتمرات والتدوات المحلية والعربية والعالمية لمعرفة كل جدبد في خدمة الإختصاص بما يتوائم مع حاجات سوق العمل".